ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

السلام والتعايش السلمي في دارفور ..ناشط حقوقي اليأس عثمان آدم _منصة وادي هور المتحدة

السلام والتعايش السلمي في دارفور.
بعيدا عن وصف الذي حدث في دارفور من أفعال والتى تحدث عنها المجتمع الدولي وبل اتخذت قرارات اتجاهها وأصدرت كثير من القرارات لمحاصرة ومعاقبة الحكومه راعيه ومهندسه الدمار الذي حدث لإنسان دارفور.
وبعد الثوره والتغير وبشريات الأمل بسودان تتحقق فيه العداله والمحاسبة لكل من اجرم وبهذه الروح خرجت اتفاقيه السلام في جوبا وفيها بنود مفصله تتحدث وتتناول حقوق أكثر الشرائح التي عانت من ويلات الحرب وهم النازحين واللاجئين الذين هجروا من قراهم قسرا وهربا من نيران الرصاص نجاه بأرواحهم. والاتفاقيه تحدثت عن الحقوق والعوده حتى يستقروا ويعودو لمزاوله حياتهم الطبيعيه بعد توفير الأمن لهم في قراهم.
ومن ثم بعد ذلك الناس تتجه لرتق النسيج الاجتماعي بين المكونات بالمصالحات وتعزيز قيمه السلام وإبراز فوائد واهميه التعايش السلمي بين المجتمعات وتأسيس  مبادرات لمبادئ عقد اجتماعي جديد ما بين الإثنيات والمكونات تحمل بين طياتها قيم واعراف تحفظ تماسك النسيج الاجتماعي الكلي لأبناء دارفور.
واتخاذ كل الإجراءات والأسباب التي تعزز الثقه ما بين الناس وخاصه ما بين الإثنيات التي توجد بينها خصومات وتوترات.
الطريق إلى السلام والتعايش السلمي يعبر  بقلوب ونفوس الناس وحتى الطريق يكون سالك وأمن لابد من ازاله المتاريس التي فيه والتي تتكون من الأحقاد والغبائن والترسبات التي تكونت من مرارات وألام الماضي. وأيضا دفن كل الجروح الغائره التى اتسعت لطول فتره آهمالها وعدم تضميدها.
السلام مظهر ولاكن مكانه القلوب والنفوس والعقول. من أراد أحياءه فليحيه في عقول وقلوب ونفوس الناس أولا وحتى يشع من هذه النفوس والقلوب تعايش مبنى على المحبه والود والرحمه وكل مكارم الأخلاق في الحياه. وأيضا ليصبح فكره ونبراس في عقول الناس ومبدأ لا يساوم أو يتنازل عنه الجميع.
الطريق ألي السلام الحقيقي يبدأ بأيمانا به وبصدق النوايا يعمر وينمو.
وسبب مشاكل دارفور كلها في الأفكار والمشاريع المستجلبه من خارجها من ايدولجليات ومشاريع هيمنه واطماع إقليميه استغلت التباينات والتقاطعات ألاثنيه في دارفور وغذت ومولت ودعمت هذه الصراعات وانتجت هذا الواقع المؤلم والصوره المشوهه لدارفور.
مصلحه دارفور الحقيقيه في التفاف أبناءها حولها وتقدير مصلحه دارفور العليا تكون من لبنات أفكار بنيها.
الطريق إلى  السلام يبدأ بتضميد الجراحات وتهيئه النفوس والقلوب.
اليأس عثمان آدم

هناك تعليق واحد: