إيهاب عدلان يكشف عورته. بقلم//محمد ادم فاشر .. منصة وادي هور المتحدة.
من يستمع الي هذا الانسان في كلوب هاوس يستغرب من نوع الالفاظ التي يستخدمها في التعبير والذي بعيد كل البعد من الذوق العام .من المحال الانسان سليم العقل يستخدم هذه الألفاظ في مخاطبة نفسه ناهيك لمئات الاشخاص.
والي جانب هذا الخطاب الكريهه لم يتردد في سب الدين ويسئ الناس المتحدثين بعبارات وقحة ومعه ضحكة اشبه بطعنة السكين للمستمع من القبح .اما موقفه من الزغاوة حدث غريب في العلاقات الشعبوية . لقد قال ما لم يقله مالك في الخمر لم يستثني احدا ووصف القبيلة كلها باقبح الأوصاف باوسخ الكلمات .وتسلم اعراضهم .ووصف بنات القبيلة بالقبح بالاطلاق ،ومع قبحهم ذوات السيقان الرفيعة في نظره احدي معالم القبح ،ويتعرضن للاغتصاب من الجنجويد واخوتهم سكوت ويضيف بان الزغاوة محل الكراهية من قبيلة الفور وبعض القبائل الاخري الدارفورية . لقد استمعت لمدة عشرة الدقائق لم اجد عبارة اصف المتحدث اذا كان بالفعل سليم العقل. والاغرب هناك من يستمتع بسب الدين وبكل تلك القذارة.
ولكن المدهش ان ايهاب العدلان فتح نيران كثيفة علي نفسه من كل الاتجاهات .لقد وضع سيرته الفكرية المتواضعة وحتي خصوصيات عائلته في الهواء الطلق .من سوء حظه ان ابناء الزغاوة هم الذين ساعدوه للوصول الي الامريكا واستضافوه في منازلهم ويعرفون كل ساعة في حياته بولايات المتحدة الامريكية .وكان معهم في الجامعة التي بدأ الدارسة فيها وفشل في المستوي الاول عندما لم يتمكن من تجاوز شرط اللغة وتخلي عن الدراسة، بسبب نفاذ فرصة التي تدفعها حكومة الولاية ،والتي تشترط التقدم في مستوي الاستيعاب .
وحكمته البالغة. واليوم هو ذلك الدكتور الذي يحمل شهادة الدكتوراة في انثروبولوجيا والعجب مبلغه يقوله بدون حياء لانه دكتور ومعرفة رفاقه له بالقرب بانه لم يتمكن تجاوز الشهادة السودانية بنجاح .وذلك كل مؤهله حتي العشية التي يتحدث عن الزغاوة الذين اخترقوا اعرق الجامعات الاوربية والامريكية .
وهم يعرفونه جيدا حتي في خصوصياته الخاصة جدا .وقد كان واضحا التأثير الكبير في علاقته الزوجية الخربة التي انتهت لصالح احد ابناء الزغاوة .جعل الرجل يفقد السيطرة علي عقله ولجأ الي البارات ليخفف حسرته. ويؤكده الذين مقربين منه بالصدق بانه لم يحقق نجاح اكثر من عامل توصيل بيتزا بالسيارة التي حصل عليها بمساعده احد ابناء الزغاوة.
،وعاد من ايوا ستي الي فرجينيا حتي هذه الرحلة لم يجد غير الزغاوة معينا له ليعمل من بعده في مهمته توصيل البيتزا حتي كتابة هذه السطور .
ولكن المدهش ان الرجل لم يكن له اهل او اصدقاء او اصحاب ينصحونه عدم الجدوي من اعلانه الحرب علي قبيلة الزغاوة مجتمعة التي تحدت حكومة السودان في الميدان العسكري والاعلامي والدبلوماسي ماذا يمكن لايهاب الذي وجد نفسه عاريا في اقل من يومين لم يجد ما يواري سوءاته التي مازالت تتوالي بالادلة القاطعة بل بالصوت والصورة . وبدأ يتصل بكل ابناء الزغاوة الذين اغلقوا تلفوناتهم امامه بينما كان يجدهم كلما احتاج الي المساعدة .
والاغرب من ذلك كله ان الرجل مقيم في الولايات المتحدة الامريكية التي كلمة العبد حتي للشخص الواحد حساسية بالغة ويتعامل معها القانون بالقسوة .ومع ذلك يضيف علي خطاب الكراهية واطلاق كلمه الزغاوة عبيد بشكل متكرر . وهو ما يجعلنا ان نعتقد بانه انهي وجوده في الولايات المتحدة ومع ذلك في تقديري لا يسلم من الملاحقة اينما ذهب ولا اعتقد السودان هو المكان المناسب لاختباء من القانون وقته يعلم ان من يدفعونه لسبب الزغاوة لم
ليست هناك تعليقات