ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

للنازحين واللاجئين قضيتان

 للنازحين و اللاجئين قضيتان - 1

بقلم // م. احمد تركاوي-باريس:23/06/2021

فاليعلم الجميع بان للنازحين واللاجئين ضحايا الابادة الجماعيه و التطهير العرقي باقليم دارفور قضيتان الاولى كونهم ضحايا جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية و الابادة الجماعيه ، و الثانية قضية عامة الشعب من غير النازحين واللاجئين فلذلك النازح و اللاجئ بالمعسكر ليس كمواطن مستقر و لم يتعرض للحريق و الضرب بالاسلحة الكيميائية المحرمة دولياً و ليس كالاخرين الذين لم ينزحو ولم يلجأو ولم يشردو من مناطقهم لذلك هنالك سقف حقوق معين للنازحين و اللاجئين ان لم تتحقق فالتمسك على جمر القضية بمخيماتهم اهون من الخروج منها و قبول المصير المجهول و لسان حالهم بيقول انهم قد كفرو باي كلام بالانباة عنهم نسبةً لكثرة النفعيين يتاجرون بقضية النازحين واللاجئين و هم مدركين تماماً كيف تنتزع حقوقهم ، و في حال اي محاولة للتوغل في المعسكرات او محاولة اعادتهم قسراً او اي محاولة لزعزع استقرارهم النسبي تعني جريمة حرب ، فلذلك اما تحقيق كامل حقوقهم او دونه ممكن حدوث الطامة الكبرى التي تقضي على الاخضر و اليابس حينها لن ينجو احد من الانفجار  البركاني مصحوب بالزلزال الارضي و حتى السلاح لن ينجي احد 

فالقادم اسوا بكثير مما مضى و الشواهد تؤكد ذلك تماماً و مستمرون في النضال حتى تحقيق قضية الكلية لعامة الشعب و قضية النازحين واللاجئين ليست محل مساومة ولا محل تفاوض انما تنفيذ على طول مثلا قضية العدالة و المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية لابد من تسليمهم احياء او اموات . و لابد من ابعاد كل المستوطنون الجدد من اراضي و حواكير النازحين واللاجئين فوراً بدون تردد . و لابد من بناء تلك القرى بعد ابعاد المستوطنون الجدد منها ، ومن ثم تجريد كافة المليشيات الجنجويد بالدعم السريع و خارجهُ حتى لا يستمرون في تهديد امن المجتمع ، ومن ثم لابد من توفير الامن على المناطق بعد ابعاد المستوطنون الجدد منها واعمارها و بعد توفير الامن لابد من تعويض النازحين واللاجئين قبل العودة الطوعية الى المناطق و كلما ذكرتهُ عبارة عن حقوق غير قابل للمساومة و حينها يتساوى النازحون واللاجئون مع بقية المواطنون في درجة الاستقرار و من ثم القضية العامة من تهميش اقتصادي و التمثيل السياسي و هيكلة المؤسسة العسكرية وغيرها من قضايا تتم مخاطبتها بشكل عام دونه سوف لن يكون استقرار سياسي ولا اقتصادي ولا امني بل الفوضى الخلاقة قادمة شئنا ام ابينا 

و على الشعب استجابة القدر كي ينكسر القيد و ينجلي الليل قبل فوات الاوان.

 نواصل ~




ليست هناك تعليقات