معأ لتعزيز خطاب التسامح _ منصة وادي هور المتحدة
معا لتعزيز خطاب التسامح.
في طريق البحث عن الحقائق المتعلقه بظاهرة عدم القبول بالآخر لابد من دراسه هذه الظاهره والتمعن في أسباب تفشيها والاجابه على أسئله مهمه متعلقه بممارسي هذا السلوك بعيدا عن التعميم والتهويل والتضخيم لوضع الأشياء في حجمها الحقيقي بعيدا عن إطلاق الأحكام على المجتمعات لتصرف أو سلوك فردي لأحد أبناءها وأحيانا يوجد اغلبيه من هذه المجتمعات تستنكر تصرفات أبنائها التي تخالف قيم الدين والاعراف المجتمعيه والانسانيه لأن هذه القيم هي المعيار الذي به تقاس أخلاق الإنسان وتبعا لذلك يثبت (صلاحه أو عدمه).
وأيضا لابد من مراجعه بعض المفاهيم والمعتقدات التي رسخت في أذهان الناس وأصبحت ثقافه وسلوك يمارس وفيه تبخيس للأخرين او النظره لهم بالدونيه أو التعامل بأستعلاء مستندا في ذلك على عرق أو نسب وغيرها من الأكاذيب المتوهمه عن ميزه وأفضليه مكتسبه اثنيا أو لخلفيه تاريخيه الباب الرسول (ص) الذي اغلقه بمقولته المشهورة والتي أصبحت سفر لمناهضه التميز والعنصريه والجهويه التي قال فيها (لا فضل لعربي على أعجمي الأ بالتقوى) واسس بذلك مقياس التفاضل بين الناس وتحديدا المسلمين فضلك بدرجه قربك من الله الذي يعتمد على (صلاح أعمالك وفيهم خلقك وسلوكك واحسانك على الناس ونفعك لهم) .
والعنصرية تنبع في المجتمعات التي يسودها الجهل لأن العلم بقيمه والدين بقيمه يهذب الأخلاق ويرقق الشعور والاحساس وتسموا فيهو الروح.
لهذا كل مظاهر عدم القبول بالآخر لتغيرها تحتاج لمخاطبه عقول الناس لأن ما رسخ فيها هو ما تفرزه وإذا لم يتغير ما في العقول لن يتغير السلوك.
اليأس عثمان آدم
ليست هناك تعليقات